ساويرس يسخر من الانتقادات بسبب موقفه من ‘رأس الحكمة’: يؤكد على وحدة الشتائم ويواصل التحلي بالتفاؤل
بسخرية وتهكم، علّق رجل الأعمال المصري، نجيب ساويرس، على الانتقادات والشتائم التي تعرض لها بسبب موقفه المؤيد لصفقة “رأس الحكمة”، مشيراً إلى أنه “وحدة الشتيمة” بسبب الهجمات التي تعرض لها من أشخاص يختلفون معه في الآراء السياسية.
تغريدة عبر حساب ” أكس” تويتر سابقاً..
وعبر عن سخريته في تغريدة على حسابه في “تويتر”، حيث قال: “الحمد لله نجحت في توحيد جهود الشتيمة عليّ… لثنائي على مشروع أرض الحكمة كمشروع ضخم يحل أزمة العملة ويحقق استقرار سوق الصرف ودفع القروض اللي علينا علاوةً على النهوض بالساحل الشمالي بمدن عصرية ومطار دولي”.
وأضاف ساويرس بسخرية: “فمنهم من الطبالين لم يقرأ ما قلته وركز هجومه عليّ لمطالبتي بالحريات السياسية وأهمها الحرية والافراج عن المظلومين ومراجعة ما فات كأن ليس من حقي هنا كمواطن حتى أن أوجه النصح وهم نفس الوجوه الجاهلة الكريهة من الطبالين معدومي الذكاء والكاريزما لدرجة خفت على واحد فيهم كان هيطق له عرق”.
يظهر تعليق ساويرس رد فعله الساخر والتهكمي تجاه الهجمات التي تعرض لها بسبب مواقفه السياسية، مشيرًا إلى أن هذه الهجمات تأتي من أشخاص لا يمتلكون الذكاء أو الكاريزما ويقومون بمهاجمته دون فهم مواقفه الحقيقية.
واستمر ساويرس في تعليقه، مشيرًا إلى أن القوى اليسارية والإخوانية تتباع ماركة الأرض بدون أن يتحدثوا عن الواقع، معتبرًا أنهم سيتخلى عن مصلحة البلاد من أجل مصالحهم الشخصية، وقد أكمل تعليقه قائلًا: “البلوك للشتامين والتجاهل للمعرضين بمعلوماتهم المغلوطة الركيكة! لكي لا أرفع من شأنهم! أتمسك بكل حرف قلته لمصلحة بلدي وخيرها… اخيرا إذا جاءتك مذمتي من ناقص فأعرف أني كامل”.
تعبير ساويرس يوضح استيائه من اتهامات الأطراف السياسية الأخرى واستمرارها في هجومها عليه، مع إصراره على أن مواقفه تأتي دائمًا بناءًا على مصلحة البلاد وخيرها، وهو يشدد على أنه لن يتراجع عن مواقفه بسبب الانتقادات التي يتعرض لها.
في تعليقه على توقيع صفقة “مشروع رأس الحكمة” بين القاهرة وأبوظبي، قام ساويرس بتوجيه الشكر للإمارات، معبرًا عن أمله بأن تدرك القيادة المصرية أن هذه الصفقة تمثل “الفرصة الأخيرة” لتغيير المسار. ودعا القيادة المصرية إلى الاستماع لصوت الشعب وفتح أبواب الحرية.
تعبير ساويرس يظهر قناعته بأهمية هذه الصفقة في تحقيق تغيير إيجابي في الوضع السياسي والاقتصادي بمصر، مع التأكيد على ضرورة الاستماع إلى تطلعات الشعب وتوفير المزيد من فرص الحرية والديمقراطية.