بسبب انتهاك حقوق الإنسان، واشنطن تدرس فرض عقوبات على وحدات جديدة في جيش الاحتلال
غزة الآن ، تدرس الولايات المتحدة فرض عقوبات على وحدات عسكرية وشرطية إسرائيلية أخرى بسبب ارتكابها انتهاكات لحقوق الإنسان ضد الفلسطينيين، بالإضافة إلى كتيبة نيتسح يهودا، التي ستصنفها إدارة بايدن هذا الأسبوع لقائمة العقوبات، حسبما قال مصدران أمريكيان لصحيفة “تايمز أوف إسرائيل”.
وتقوم وزارة الخارجية بالتحقيق مع نيتسح يهودا وبعض الوحدات الأخرى في قوات الأمن الإسرائيلية منذ أكثر من عام، بسبب انتهاكات حقوق الإنسان.
كان الجيش الإسرائيلي، قال أمس الأحد، إنه “لا علم له بالتقارير المتعلقة بالعقوبات الأمريكية ضد كتيبة “نيتسح يهودا” العسكرية، وذلك بعدما ذكرت وسائل إعلام أن واشنطن تعتزم اتخاذ مثل هذا القرار ضد الوحدة بسبب انتهاكات لحقوق الإنسان.
وقال الجيش الإسرائيلي، في بيان له، إنه “في حال تم اتخاذ مثل هذا القرار سننظر في عواقبه”، مؤكدا أن “جنود كتيبة نيتسح يهودا يشاركون حاليا في العمليات في قطاع غزة مع التزامهم الكامل بالقانون الدولي”.
وأضاف البيان: أن “الجيش الإسرائيلي يعمل ويواصل العمل على التحقيق في أي واقعة غير عادية بأسلوب عملي ووفقا للقانون”.
ستمنع العقوبات الكتيبة وأعضاءها من تلقي المساعدات والتدريب العسكري الأمريكي، وهي تستند إلى انتهاكات حقوق الإنسان التي تم تسجيلها في الضفة الغربية قبل 7 أكتوبر.
بدوره، قال بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، ردا على العقوبات الأمريكية المتوقعة ضد الوحدة بالجيش الإسرائيلي، إنه “لا يجوز فرض عقوبات على جيشنا وسنتحرك بكل الوسائل ضد هذه الإجراءات”،على حد قوله.