قمة عربية “طارئة” في 11 نوفمبر بطلب سعودي فلسطيني
لبحث التصعيد في غزة
كلمة وطن
أعلنت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، أنها تلقت طلباً رسمياً من كل من فلسطين والسعودية لعقد قمة عربية “طارئة” في الرياض يوم 11 نوفمبر المقبل؛ لبحث تطورات الحرب في غزة.
وقال الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية السفير حسام زكي، اليوم الاثنين: إن “الأمانة العامة تلقت طلباً رسمياً من فلسطين والمملكة العربية السعودية لبحث العدوان الإسرائيلي المتواصل على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر الجاري”.
وأشار إلى أن “الأمانة العامة لجامعة الدول العربية قامت بتعميم المذكرات الفلسطينية والسعودية على الدول العربية الأعضاء”.
وقدم مندوب فلسطين، مهند العكلوك، بناءً على دعوة الرئيس محمود عباس، مذكرة تتضمن طلب عقد قمة طارئة.
وأوضح العكلوك أن الطلب الفلسطيني جاء بعد التنسيق مع السعودية بصفتها رئيسة الدورة الحالية (32) للقمة العربية، لبحث العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية.
وكان مجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية العرب قد عقد دورة غير عادية بمقر الأمانة العامة يوم 11 أكتوبر الجاري.
ومنذ 24 يوماً يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي حرباً غير مسبوقة على قطاع غزة، ارتقى خلالها أكثر من 8300 شهيد، بينهم 3457 طفلاً و2136 سيدة و460 مسناً و21048 مصاباً، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية.
وتمارس دول عربية، من بينه االسعودية ومصر وقطر والأردن، جهوداً دبلوماسية مستمرة لوقف الحرب على غزة، مع تأكيدها رفض المخططات الإسرائيلية المعلنة لتهجير أهالي القطاع.