عاجل
صندوق الاستثمارات السعودية العامة يستحوذ على أكبر شركة رائدة إقليمياً في مجال البنية التحتية بقطاع الاتصالات         مطارات المملكة تُسجل 12.50 مليون مسافر دولي ومحلي خلال شهر رمضان وعطلة عيد الفطر         بسبب انتهاك حقوق الإنسان، واشنطن تدرس فرض عقوبات على وحدات جديدة في جيش الاحتلال         ترقب لحكم قضائي يحسم مصير انتخابات نادي الزمالك         الكهرباء: 42% زيادة في مشاركة مصادر الطاقة المتجددة بحلول 2030         نظرية علمية تزعم: الكائنات الفضائية تتنقل عبر النيازك         زيكو: صلاح من أفضل لاعبي العالم حاليًا.. وأنصحه بالبقاء مع ليفربول         سعر الدولار اليوم الإثنين في البنوك والسوق السوداء 22 – 4 – 2024         هيئة التراث السعودي تعلن اكتشاف دلائل على استيطان بشري منذ العصر الحجري الحديث في أحد كهوف المدينة المنورة         نيابةً عن سمو وزير الخارجية.. نائب وزير الخارجية يشارك في مؤتمر باريس حول السودان         الفيلم السعودي “نورة” ضمن البرنامج الرسمي لمهرجان كان السينمائي 2024         سمو وزير الخارجية يبحث مع نظيريه الأمريكي والإيراني تطورات الأوضاع في المنطقة وجهود احتواءها         ضبط رجل أعمال قطري هارب من 142 سنة سجنًا بالشيخ زايد         التحقيق في إطلاق النيران بين بلطجية بزعامة موظف بحي الهرم         كم يوم باقي على عيد الفطر 2024.. الإفتاء تستطلع هلاله الاثنين وهذه مواعيد صلاته        

التوقيت الصيفي والشتوي.. فكرة أمريكية لصيد الحشرات وألمانية لتوفير الكهرباء وطبقته بريطانيا في مصر

كتبت – إسراء الصغير 

في يوم الأحد الخامس من نوفمبر الجاري، سيقوم معظم الأمريكيين ‏بتأخير وقتهم ساعة واحدة. وهذا يعني إضافة ساعة من النوم.‏

قدم بنيامين فرانكلين، أحد الآباء المؤسسين للولايات المتحدة، لأول مرة فكرة التوقيت الصيفي في مقال نشر عام 1784 ‏بعنوان «مشروع اقتصادي».‏

لكن المفهوم الحديث لفكرة التوقيت الصيفي والشتوي يعود الفضل فيها إلى جورج ‏هدسون، عالم الحشرات النيوزيلندي، الذي اقترح في عام 1895 «تغيير الوقت لمدة ‏ساعتين حتى يتمكن من الحصول على المزيد من الساعات بعد العمل في ضوء ‏النهار للذهاب لصيد الحشرات في الصيف.‏

وعاد تطبيق الفكرة في الولايات المتحدة خلال الحرب العالمية الأولى كوسيلة ‏لتوفير الطاقة. وكانت الفكرة هي أن الناس سيقضون وقتاً أطول في الخارج ووقتاً ‏أقل في الداخل بمنازلهم، وبالتالي الحفاظ على الكهرباء.‏

‏ولكن تم ذلك خلال فصل الصيف فقط، وإلا، فسيتعين على المزارعين أن ‏يستيقظوا ويبدأوا الزراعة في الظلام ليكونوا على الجدول الزمني نفسه مثل أي ‏شخص آخر.‏

وأقر الكونغرس الأمريكي قانون «التوقيت الصيفي» في عام 1918. ولكن بعد انتهاء الحرب، ‏تركت لحكومات الولايات أن تقرر ما إذا كانت تريد الاستمرار في تغيير الوقت من ‏عدمه.‏

ولم يصبح التوقيت الصيفي قانوناً رسمياً في أمريكا حتى عام 1966، بموجب ‏قانون التوقيت الموحد.‏

ووفقاً لوزارة النقل الأمريكي، يقلل التوقيت الصيفي من الجريمة، ويحافظ على الطاقة، بل ‏وينقذ الأرواح ويمنع الإصابات الناجمة عن حوادث المرور، نظراً لأن المزيد من ‏الناس يسافرون من وإلى الأماكن خلال وضح النهار.‏

ومع ذلك، ليس الجميع من مؤيدي التوقيت الصيفي، فقد يؤدي تقديم الوقت ساعة ‏إلى خسارة ساعة من النوم، ومن ثم الإضرار بإنتاجية العمال.‏

وقد أظهرت الدراسات أن ليلة واحدة من عدم الحصول على نوم مناسب يمكن أن ‏يكون لها آثار مضاعفة مثل أن تجعلك تشعر بالجوع أكثر من المعتاد، وتضعك في ‏خطر أكبر للحوادث أثناء القيادة والعمل، ويمكن أن تقلل من تركيزك ويمكن أن ‏تجعلك تشعر بالتعب وأكثر عرضة للإصابة بنزلات البرد.‏

ألمانيا وأوروبا

وفي ألمانيا نفذت الفكرة لأول مرة في 30 أبريل 1916، من خلال قرار القيصر الألماني «فيلهلم الثاني»، تقديم الساعات لأول مرة من أجل توفير الطاقة خلال الحرب العالمية الأولى، وفي العام نفسه اتخذت بريطانيا وفرنسا، القرار نفسه.

وتم إلغاء التوقيت الصيفي في عام 1919، لأنه لم يكن محبوباً في تلك الفترة، لكنهم أعادوا العمل به مرة أخرى في عام 1940.

ويجري العمل بالتوقيت الصيفي في كل دول الاتحاد الأوروبي منذ عام 1996، ومستمر حتى الآن، وتوجد بلاد خارج الاتحاد الأوروبي تستخدم التوقيت الصيفي مثل الولايات المتحدة ما عدا ولاية (أريزونا) وإيران والأردن وكندا وأستراليا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى