أوقفوا العنف ضد المرأة.. بقلم: نجوى دياب عوض
من قديم الأزل تتعرض المرأة للعنف الجسدي والعنف اللفظى والعنف النفسى وإلاهمال والتهميش، ووصل إلى حد القتل منذ وائد البنات إلى وقتنا هذا.
ولعل صفحات الحوادث تعج بمثل هذه القضايا يومياً وأقرب مثال ما حدث مع نيرة أشرف، وشيماء ضحية مصر الجديدة، ونورهان موظفة جامعة القاهرة) وغيرهما الكثير والكثير.
وقد تعددت أشكال الجريمة والعنف في المجتمع المصري بصورة كبيرة خلال الآونة الأخيرة وهذا في حد ذاته يشكل خطورة على مكانة المرأة فى المجتمع إقتصاديآ وعلميآ وعمليآ لأن المرأة لها دور مهم فى بناء وتنظيم وتأهيل المجتمع منذ القدم.
وقد أثبتت المرأة قدرتها على التغيير الإيجابى ووقوفها بجانب الرجل ومسنادتها له دليل عل أنها عنصر أساسى وفعال فى المجتمع، فهى الأم والإبنه والزوجة والأخت والجدة والنائبة، والمعلمة، والطبيبة، والمحامية، والقاضية، والشرطية أيضا، فهى نصف المجتمع.
وقد جاء الإسلام وحفظ للمرأة حقوقها المادية والمعنوية لقوله تعالى {يا أيها الذين آمنوا لا يحل لكم أن ترثوا النساء كرهآ ولاتعضلوهن لتذهبوا ببعض ما ءاتيتموهن إلا أن يأتين بفاحشة مبينه وعاشروهن بالمعروف فإن كرهتموهن فعسى أن تكرهوا شيئآ ويجعل الله فيه خيرأ كثيرأ}. وقال النبى عليه الصلاة والسلام {إستوصوا بالنساء فأنهن عندكم عوان ليس تملكون منهن شيئآ غير ذالك} وقال: (رفقآ بالقوارير) فإن العنف ضد المرأة قضية مجتمع وليست قضية خاصة بالنساء فقط، انها قضية متعلقة بحقوق الإنسان وعلى الجميع الحذر من التغاضي عنها.
نجوى دياب عوض “صحافية”