عاجل
صندوق الاستثمارات السعودية العامة يستحوذ على أكبر شركة رائدة إقليمياً في مجال البنية التحتية بقطاع الاتصالات         مطارات المملكة تُسجل 12.50 مليون مسافر دولي ومحلي خلال شهر رمضان وعطلة عيد الفطر         بسبب انتهاك حقوق الإنسان، واشنطن تدرس فرض عقوبات على وحدات جديدة في جيش الاحتلال         ترقب لحكم قضائي يحسم مصير انتخابات نادي الزمالك         الكهرباء: 42% زيادة في مشاركة مصادر الطاقة المتجددة بحلول 2030         نظرية علمية تزعم: الكائنات الفضائية تتنقل عبر النيازك         زيكو: صلاح من أفضل لاعبي العالم حاليًا.. وأنصحه بالبقاء مع ليفربول         سعر الدولار اليوم الإثنين في البنوك والسوق السوداء 22 – 4 – 2024         هيئة التراث السعودي تعلن اكتشاف دلائل على استيطان بشري منذ العصر الحجري الحديث في أحد كهوف المدينة المنورة         نيابةً عن سمو وزير الخارجية.. نائب وزير الخارجية يشارك في مؤتمر باريس حول السودان         الفيلم السعودي “نورة” ضمن البرنامج الرسمي لمهرجان كان السينمائي 2024         سمو وزير الخارجية يبحث مع نظيريه الأمريكي والإيراني تطورات الأوضاع في المنطقة وجهود احتواءها         ضبط رجل أعمال قطري هارب من 142 سنة سجنًا بالشيخ زايد         التحقيق في إطلاق النيران بين بلطجية بزعامة موظف بحي الهرم         كم يوم باقي على عيد الفطر 2024.. الإفتاء تستطلع هلاله الاثنين وهذه مواعيد صلاته        

التلفزيون والمحمول وإنهيار الأخلاق والقيم.. بقلم: عزة قاسم إبراهيم

عزة قاسم إبراهيم

هناك أسباب عديدة ساهمت في انشغال الأهل عن أولادهم بالسعي وراء لقمه العيش وما فعل الأبوين، الحياة أصبحت أكثر مادية، ظهور الموبايل

نعم له ايجابيات كثيره، ولكن للأسف له سلبيات أيضا كثيرة، فقد فرق الأهل عن بعضهم، حتي داخل الأسرة الواحدة، نجد كل منهما، مشغول بالموبايل عن أمه وأبوة واخواته.

ساهم الموبايل أيضا في تقليد بعض النماذج السيئة للاولاد في سن المراهقة، أيضا الموبايل كان ومازال له دور في إقامة علاقات مشبوهة بين بعض الرجال والسيدات المضحوك عليهم بكلمات الغزل المشكوك فيها

فبعد الزوج عن زوجته والعكس هناك بنات تركت مشاعرها للحب مع شباب ورجال مشكوك فيهم والعكس.

ثالثا والأهم تخلي الإعلام عن رسالته من خلال الدراما الهادفة الجميلة التي كانت تنادي بالحب، وتعالج مشاكلهم، وتبث فيهم الانسانيات، وتعلم كثير من الشباب الصغير للاسف البلطجة وقلة الذوق في دراما محمد رمضان وأغاني حمو بيكا، وبرامج رامز جلال، التي تهين كرامة الأنسان، ولا أعرف لماذا يسمح له بإذاعة حلقاته، أو السماح له بالظهور أصلا، وتخلت الاذاعة عن دورها في إجازة الأغاني الهادفة ذات المغزي الإنساني والكلمات الجميلة والصوت الجميل، وأيضا أين برامج التليفزيون الهادفة التي تعالج السلبيات وتوضح دور الأديان السماوية في نشر المحبة والفضيلة والرحمة بين البشر، بل أيضا بين الانسان ومخلوقات الله جميعا.

أيضا التعليم فإن لسقوط هيبة المعلم أمام تلاميذه بداية مع مسرحية مدرسة المشاغبين ونسوا ما تربينا عليه من إجلال وإحترام المعلم وتقديره.

قم للمعلم وبجله تبجيلا … كاد المعلم أن يكون رسولا

وأيضا عدم تقدير الدولة للمعلم ورسالته وعدم مكافأته ماديا ومعنويا الامر الذي دفعه أن يعطي دروس ويتذلل وينحني للطلبة، وهذا بالتالي اقل من شأنه وجعله اضحوكة بين تلاميذه لماذا لا يكون الدين مادة أساسية في الدراسة بها نجاح وسقوط والأهم يضاف إلي المجموع، وذلك لان في مادة الدين كل القيم الايجابية الجميلة التي طالبنا بها ربنا سبحانه وتعالي، في تعامل الانسان في الأرض مع أخيه الأنسان.

وفي تعاملاته مع الأهل ويكون في كل مرحلة جرعة دينية معينة تناسب عمره، وأيضا الإعلام لابد وأن يكون فيه برامج تعالج السلبيات، وأنا علي فكرة حاولت تقديم هذه النوعية، ولكن للأسف لا يسمح إلا ما هو هابط، وأيضا تقديم نماذج ايجابية جميلة من البشر ساهمت في اعلاء شأن المجتمع حتي تكون قدوة للاجيال الحديثة.

وللاسف عندي منها كثير ولكن لم تقبل لان القائمين علي الإعلام ليسوا علي قدر المسئولية، فعندما يوضع الانسان الغير مناسب في مكان غير مؤهل به في جميع قطاعات الدولة، وليس التعليم، أو الاعلام، أو فتكون هذه نتيجة طبيعية للفشل.

بحلم باليوم الذي يعود فيه الخير، ومازال يراودني الأمل إني أشوف هذا اليوم قبل مماتي، ومازال قلبي ينبض بالأمل.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى