«سلاح الشمس» ضد روسيا والصين.. أمريكا تخطط لإشعال حروب المناخ
✍ هدي معصراني:
مع إعلان البيت الأبيض، أن الولايات المتحدة تعمل على تطوير خطة خمسية لإنشاء تقنيات للتحكم في المناخ، لمكافحة الهيمنة الروسية في الزراعة، تتحسب الدوائر الاستخبارية والعلمية الروسية لاستخدام الولايات المتحدة الأمريكية، سلاح «الإشعاع الشمسي» ضد روسيا والصين، وفي إطار إشعال «حروب المناخ» في العالم، مما يهدد بخطر تحويل مساحات شاسعة على الأرض إلى مناطق غير صالحة للحياة!
والولايات المتحدة سبق أن استخدمت أسلحة المناخ خلال حرب فيتنام. فخلال عملية «بوباي»، قامت الطائرات الأمريكية برش أطنان من «يوديد الفضة» في الغلاف الجوي. وتسبب ذلك في فيضانات شاذة غمرت حقول الفيتناميين حيث كانوا يزرعون طعامهم.
أسلحة المناخ ضد روسيا
ويؤكد عضو هيئة رئاسة مجلس السياسة الخارجية والدفاعية الروسي، ألكسندر لوسيف، استعداد الولايات المتحدة للجوء مرة أخرى إلى أسلحة المناخ، وهذه المرة ضد روسيا والصين.
وقال لصحيفة «موسكوفسكي كومسوموليتس»: إننا نحتاج إلى وقف التجارب التي يمكن أن تجعل مناطق بأكملها غير صالحة للسكن، فالهندسة الجيولوجية وتطوير تقنيات المناخ خطر كبير، لا سيما بالنسبة للبلدان النامية.
استخدام سلاح «الإشعاع الشمسي» يعادل الحرب النووية
المخاطر الكبرى في استخدام سلاح «الإشعاع الشمسي»، بتغيير المناخ في دولة، تتسبب في مشاكل هائلة في مناطق أخرى، لأن درجة الحرارة ستنخفض في جميع أنحاء الكوكب مرة واحدة، وفي حدوث جفاف في دولة مجاورة أو إغراقها بالأمطار.
ويمكن مقارنة إثارة حكومة الولايات المتحدة هذا الموضوع مرة أخرى بالإعلان عن بدء اختبار أسلحة نووية.
روسيا ستقوم بالرد المناسب
وأضاف عضو هيئة رئاسة مجلس السياسة الخارجية والدفاعية الروسي: إذا بدأ الأمريكيون في تغيير مناخ الأرض عن طريق رش المواد الاصطناعية في الغلاف الجوي، فستقوم روسيا سريعا برد مناسب، وبعد ذلك سنواجه حروبا مناخية شاملة.
وروسيا لن تقف مكتوفة الأيدي إذا تسببت أفعال أمريكا في حدوث موجات جفاف أو فيضانات في الصين.
