أسامة عيد: أرغب في حياة أدمية تليق بأهالى البرلس والحامول وبيلا
» ترشحت لأخوض منافسة شريفة.. وللناخب حرية الاختيار

» قضية بحيرة البرلس وإنهاء أزمة مصرف كتشنر على رأس أولوياتي
» حملتى مموله من جيوب البسطاء.. وأسألوا أصحاب المطابع عن صوري
» أغلب مشاكل الدائرة تتحملها وزارة التنمية المحلية.. ولدى رؤية للنهوض بالبرلس والحامول وبيلا
» لو استخدم النائب حقه الرقابي فى مسألة المقصرين بالمحليات ما وجدنا مشكلة واحدة فى الدائرة
■ أجرى الحوار- أيمن الشحات:
مع انطلاق حملته الانتخابية، أعلن أسامة السعيد عيد، المرشح لانتخابات مجلس النواب 2025 عن دائرة البرلس والحامول وبيلا بمحافظة كفر الشيخ، أن قرار ترشحه للانتخابات البرلمانية جاء بناء على رغبة قطاع كبير من الشارع، رغم ما اعتبره بمحاولات هندسة المشهد السياسي والسيطرة على مقاعد البرلمان خلال السنوات الماضية، مشدداً على أن وعي المواطن لا يمكن تغييبه أو التلاعب به.
وأوضح عيد أن غياب الخدمات في الدائرة كان الدافع الأساسي وراء قراره خوض التجربة، مؤكداً عزمه أن يكون صوت المواطن داخل البرلمان، وأضاف أن حملته ستتركز على رصد مشاكل المواطنين وتقديم حلول عملية قابلة للتنفيذ
وأشار إلى أن أولويات برنامجه الانتخابي حال فوزه تشمل تعزيز العدالة الاجتماعية من خلال رفع مستوى الأجور والمرتبات وضمان معاشات عادلة، والعمل على الحد من البطالة ومكافحة الفقر، وتمكين الشباب، بالإضافة إلى زيادة مخصصات التعليم والصحة بالموازنة العامة للدولة بما يتوافق مع ما ينص عليه الدستور، كما يهدف برنامجه إلى دعم دور المجتمع المدني لتحقيق التنمية المستدامة.
كما أكد أن برنامجه الانتخابي يشمل مجموعة من المحاور الأساسية التي تستجيب لاحتياجات المجتمع، أبرزها معالجة قضايا بحيرة البرلس وإنهاء مشكلة مصرف كتشنر، فضلاً عن تبني ملفات تخص الفلاحين والصيادين والمواطنين البسطاء. وأشار إلى أن هناك محاور إضافية سيتم الإعلان عنها قريباً.
ونبه عيد خلال هذا الحوار التأكيد على أن نجاحه في هذه المعركة الانتخابية يتوقف على دعم وثقة أبناء الدائرة، مشدداً على أن هدفه هو تقديم تمثيل حقيقي يعبر عن إرادة المواطنين داخل البرلمان.
■ في البداية.. لماذا قررتم خوض انتخابات مجلس النواب؟
» أحمل رؤية واضحة تتعلق بعدد من الملفات الحيوية التي تخدم مصالح المواطنين داخل البرلس والحامول وبيلا، أبرز هذه الملفات يتناول بحيرة البرلس والصيادين، إلى جانب دعم مصالح الفلاحين والعمل على إنهاء المعاناة المتعلقة بمصرف كتشنر، فضلًا عن التصدي لمشاكل الشباب، وعلى صعيد الخدمات أرغب في حياة أدمية تليق بأهالى البرلس والحامول وبيلا، وتقديم حلول عملية تساهم في تحسين الحياة اليومية للمواطنين برؤية رجل من الشارع، أما فيما يتعلق بالتشريع، فسأسعى لاقتراح تعديلات مبنية على أسس علمية وواقعية، بعيدًا عن القرارات المفاجئة أو التشريعات القاسية التي قد تؤثر سلبًا على المواطن.
■ البعض يقول ما هي خبرة أسامة عيد للترشح لمجلس النواب؟
» أمارس العمل السياسي والخدمي منذ سنوات طويلة، وأسعى باستمرار إلى تقديم الدعم والمساعدة للأهالي واثارة القضايا والمشاكل التى تتعرض لها الدائرة، هذا الالتزام كان الدافع الرئيسي وراء قراري بالمشاركة في انتخابات مجلس النواب.
■ هناك من يردد انك مرشح جاء لتفتيت الأصوات ضد أحد المرشحين؟
» غير صحيح اطلاقا.. أنا أخوض منافسة حقيقة على مقعد النواب من شعوري العميق بالمسؤولية الوطنية ورغبة صادقة في تمثيل هموم ومشاكل المواطنين أمام صناع القرار، وعلاقتى بجميع المرشحين علاقة يسودها المحبه والاحترام، وللناخب حرية الاختيار فله ان يختار نائبين من مركز واحد فأين اذن هذا التفتيت.
■ هل واجهتم ضغوط للعدول عن فكرة الترشح؟
» بالفعل، كانت هناك نصائح من بعض المقربين لي بعدم الترشح بحجه ان المناخ غير مناسب، أو إن دي معركة الأغنياء وجرى بيننا نقاشات مستفيضة حول الأمر مع ذلك، اخترت المضي قدمًا في قرار الترشح بعد أن لجأت إلى صلاة الاستخارة ثلاث مرات، الحمد لله، أسعى لتحقيق رغبة من يساندوني من أهلينا البسطاء في تمثيل تلك الدائرة المنسية من حسابات المسؤولين.
■ من يمول حملة أسامة عيد؟
» حملتى مموله من الشارع ومن جيوب البسطاء والمحبين من أصدقائى والمؤمنين بضرورة وجودي فى هذا المكان، وأسألوا أصحاب المطابع عن صوري.
■ كيف تستطيع أن تصل للناخب فى دائرة كبيرة ومتسعة الأطراف؟
» قادرون بحمد الله على الوصول إلى جميع الناخبين في تلك الدائرة الانتخابية الكبيرة باستخدام مجموعة متنوعة من الاستراتيجيات التي تركز على التوعية والتواصل المباشر، تشمل المواقع الإخبارية ووسائل التواصل الاجتماعي، إلى جانب دعم الأصدقاء والمحبين والمتطوعين في تنظيم فعاليات ميدانية وسط الناخبين، ففي ظل التحول الرقمي، أصبحت الدعاية الإلكترونية أكثر أهمية وسرعة، حيث تعتمد بدرجة كبيرة على منصات التواصل الاجتماعي التي أثبتت جدواها كوسيلة فعالة لنشر الأفكار والتفاعل المباشر مع الجمهور، كونها الأقرب للناخبين والأسرع في طرح الأفكار ومناقشتها وتبادل الآراء.
■ من مشاكل الدائرة الأزالية بحيرة البرلس والتلوث والصيد الجائر.. ماذا اعدتتم لهذا الملف؟
» بحيرة البرلس تعاني من مجموعة من التحديات التي تؤثر سلبًا على حياة الصيادين وثروتها السمكية، أبرز هذه التحديات تشمل التلوث الناتج عن الصرف الصحي والزراعي والصناعي، إضافة إلى ظاهرة الصيد الجائر والتعديات المستمرة على مساحة البحيرة بشكل يومي، كما تتفاقم الأزمة نتيجة لمحاولات الاستيلاء على مساحات إضافية أو استغلال مناطق الصيد من قبل جهات معينة، سواء عبر وضع اليد أو اللجوء إلى أساليب مشبوهة في عمليات التعاقد والإيجار أثناء المزادات، مما يؤدي إلى انعدام تكافؤ الفرص بين الصيادين.
وهذه المشاكل الخطيرة تستدعي اهتمام الجهات الرقابية بشكل عاجل، مع التركيز على دور أعضاء البرلمان في مراقبة الأوضاع ودفع الحلول الفعّالة، معالجة هذه الملفات تحتاج إلى إجراءات جذرية تحقق العدالة للجميع وتحافظ على موارد البحيرة للأجيال القادمة.
■ العمل الخدمي فى الدائرة يسير بخطى بطيئة فالمواصلات بين المدن والقرى لم تنتهى وتزيد الأزمة مع دخول المدارس والجامعات؟
» العمل الخدمي في المنطقة يواجه تحديات كبيرة بسبب البطء في الإنجاز، خاصة ما يتعلق بتنظيم المواصلات بين المدن والقرى، حيث لم يتم حل هذه المسألة حتى الآن، مما فاقم الأزمة مع بدء الموسم الدراسي، المواصلات تعاني من اختناق رغم وجود عدد كبير من سيارات الأجرة، ويعود السبب إلى ضعف الرقابة على المواقف وإهمال المسؤولين، سواء كانوا من النواب السابقين أو الحاليين، من الضروري إعادة تفعيل خدمات أتوبيس وسط الدلتا أو البحث عن شراكة مع المجتمع المدني عبر جمعيات وشركات النقل لتخفيف هذه المشكلة.
■ وماذا عن الاهمال فى المحليات؟
» الإهمال في المحليات ناتج عن تقصير النواب في محاسبة وزير التنمية المحلية على تقاعس المحافظين ورؤساء المدن في أداء مهامهم، الطرق بحاجة ماسة إلى الصيانة، والمدارس والمستشفيات تحتاج إلى متابعة دورية لتقديم خدمات أفضل، كما أن مختلف الهيئات التي تخدم الجماهير تعاني من ضعف الأداء والإهمال.
■ برج البرلس تعانى الاهمال والتهميش.. ما نصيبها من اهتمامكم لو كتب الله لكم النجاح؟
» برج البرلس وتوابعها من القرى التى تعانى الاهمال والنسيان والتهميش وبها مهن وصناعات يجب الحفاظ عليها ولابد من العمل على انشاء مدينة حرفية بها خاصة بصناعة المراكب والصيد، وكذلك التوسع بها والانتقال من الحيز العمراني الضيق والمكتظ إلى الأوسع من خلال المطالبة بانشاء مدينة البرلس الجديدة غرب ميناء الصيد، والاهتمام بقرى بر بحرى وانشاء المدارس والمستشفيات هناك، وتنمية شاطىء البحر المتوسط وبحيرة البرلس بطول الطريق الساحلى الدولى.
■ وماذا عن مطالبتكم بإنشاء وحدة استخراج جوازات بمركز البرلس؟
» في إطار تحسين الخدمات، تقدمتُ بطلب رسمي لإنشاء وحدة استخراج جوازات بمركز البرلس، نظرًا لافتقار المركز لهذه الخدمة الحيوية رغم الكثافة السكانية. حالياً يضطر المواطنون إلى السفر لوحدة جوازات بمدينة بيلا، مما يكلفهم الجهد والوقت والمال. توجد أماكن مملوكة للدولة يمكن الاستفادة منها كمقر لهذه الوحدة مثل مركز شرطة البرلس، وهو حل عملي لخدمة المواطنين وتسريع الخدمات لهم.
■ الروتين وعدم مسألة المقصرين أهم المشاكل التى تواجه المواطن.. ما تعليقك؟
» بالفعل، هذه نقطة في غاية الأهمية أحد أهم التحديات التي تواجه المواطن هو ضعف قنوات الاتصال المباشر مع المسؤولين، ولو هناك تواجد حقيقي لهؤلاء ما وجدنا آثر للمشاكل المحلية، المشاكل كثيرة ومتراكمة وحلولها سهلة لمن يريد أن يعمل بحق، والمواطن يحتاج إلى مسؤولين من نوعية المرحوم صبرى القاضي، فاذا تحرك المحافظ ورئيس المدينة ورئيس القرية ومدير الأوقاف والزراعة والتعليم من مكاتبهم سنجد فرقًا كبيرًا في مستوي الخدمات المقدمة للمواطن، ولو استخدم النائب حقة الرقابي فى مسألة المقصرين ما وجدنا مشكلة واحدة فى المحليات.
■ تحملون شعار “بصوتك نصنع التغيير”.. فماذا تقول للمواطن مع اقتراب الانتخابات؟
» أرفض الوعود الزائفة، ومتمسك بتحقيق المطالب العادلة ولابد من ارساء مبدأ المطالبة بالحقوق قبل العهود، وأرى أن المرحلة القادمة يجب أن تشهد اهتمامًا أكبر بالملفات الاجتماعية، ودعم الطبقات المتوسطة ومحدودي الدخل، مع التركيز على تحسين الحياة اليومية للمواطن والحد من الغلاء وفرض الرسوم ومجانية العلاج، والتعليم.
وأقول لكل مواطن: صوتك أمانة ومسؤولية، مشاركتك في الانتخابات تعني أنك شريك في بناء الوطن، لا تستهين بصوتك، ولا تترك الآخرين يحددون مستقبلك نيابة عنك، مصر تحتاج إلى كل صوت مخلص يدعم استقرارها وبناءها، شارك من أجل أبنائك، ومن أجل الوطن.