“الشافعي” يعلن ترشحه لخوض انتخابات مجلس النواب استجابة لأهالي دائرة بيلا والحامول والبرلس

في ظل أجواء انتخابية حماسية تشهدها البلاد استعدادًا لانتخابات مجلس النواب 2025، يبرز اسم رجل الأعمال المهندس أحمد رجب الشافعي، كواحد من أبرز المرشحين في دائرة بيلا والحامول والبرلس الذين يسعون إلى التغيير الحقيقي وتمثيل أصوات الشباب تحت قبة البرلمان.
الشافعي، ابن قرية الجرايدة مركز بيلا بمحافظة كفر الشيخ، يطرح نفسه بقوة في السباق الانتخابي، حاملًا شعارًا يعكس رؤيته وانحيازه الصادق للناس بعنوان: بالشغل نقدر، محفزا الشباب الذين هم عماد الوطن على روح العمل الجماعي لأن التغيير لا يأتي إلا عندما تتاح الفرصة لجيل جديد يحمل الطموح والإرادة، ويمتلك القدرة على المواجهة وصناعة القرار.
ويأتي ترشح “الشافعي” لمجلس النواب استجابة لمطالب أهالى الدائرة ونزولا على رغبتهم الصادقة وحبهم الجارف له.
ونجح المهندس أحمد الشافعي في فرض نفسه بقوة على منافسات انتخابات مجلس النواب 2025، بسبب مواقفه الواضحة وانحيازه الدائم لأهالي كفر الشيخ البسطاء ومحاولاته الدائمة لحل مشاكلهم وتوصيل صوتهم للمسئولين.
وما يزيد من شعبية الشافعي في دائرته التفاف الشباب من كل الأطياف حوله وقناعتهم التامة به كواحد منهم يحمل همومهم ويفكر بعقلهم ويتبنى وجهة نظرهم، ويطمح مثلهم في تحقيق آمالهم وأحلامهم في مستقبل أفضل.
الشافعي المرشح الشعبي في أول تصريح له بعد إعلانه رسميًا عزمه على خوض منافسات انتخابات مجلس النواب أكد أن هذه الخطوة الهامة وهذا القرار اتخذه بناءً على حرصه على مصلحة أهالي الدائرة لأن العمل السياسي والتواجد تحت قبة البرلمان هو أفضل ضمان لتوصيل صوت البسطاء للمسئولين وحل مشاكلهم عبر القنوات الشرعية.
وأكد أنه أمام هذا الحب الجارف والنداءات الصادقة، لا يمكنني سوى التسليم لرغباتكم والاستجابة لمطالبكم بخوض انتخابات مجلس النواب القادمة، فلقد استخرت الله وعزمت على خوض انتخابات مجلس النواب 2025 عن دائرة ( بيلا – الحامول – البرلس) مستقلا على المقعد الفردي، مستلهما منكم روح العطاء وعزيمة التحدي، ومستقويا بدعمكم وتأييدكم أملا في استكمال ما بدأناه وإتمام ما حققناه برؤية عصرية تنموية، تنحاز للوطن والمواطن.
جدير بالذكر أن الشافعي بدأ مسيرته المهنية بالعمل في تجارة المنتجات الغذائية إلى جانب والده منذ أن كان في الخامسة عشر من عمره، ما أكسبه خبرة تجارية مبكرة جعلته مؤهلا لتطوير مصنع قوامه ماكينة واحدة ومجموعة صغيرة من العمال، خرج إلى النور في عام 2012.
وتحول المصنع الصغير إلى سلسلة كبيرة بعد ذلك تضمّ 7 مصانع تنتج حاليا نحو 15 منتجا مختلفا ولديها 23 موزعا في جميع أنحاء الجمهورية، وتمكنت في غضون 6 أعوام من انطلاقها من الحصول على شهادة الأيزو 9001، كما حصلت على شهادة CE لمطابقة المعايير الأوروبية.





















