لايت

تشبه القاذفات.. تصميمات جديدة لطائرات الركاب المستقبلية

إحدى الطائرات المستقبلية

وسائل اعلام

كشف تقرير حديث نشرته شبكة “سي إن إن” الإخبارية الأمريكية عن حدوث تطور على تصاميم طائرات الركاب المستقبلية، سيجعلها أقرب إلى القاذفات العسكرية.

وتقول الشبكة في تقريرها، إنه لم يطرأ تغيير كبير على التصميم الأساسي للطائرات التجارية خلال الستين عامًا الماضية، حيث إن طائرات “بوينغ” و”إيرباص” لها ذات الشكل تقريبًا منذ أواخر الخمسينيات.

وتعتمد الشركات تصميم “الأنبوب والجناح” الذي ما يزال مستخدمًا حتى اليوم، لأن الطيران التجاري يعطي الأولوية للسلامة، ويفضل الحلول المجربة والمختبرة، إلى جانب التطورات الأخرى في المواد والمحركات، فضلًا عن أن التجارب تثبت أن التصميمات التقليدية ما تزال مناسبة.

ومع ذلك، ونظرًا لأن الصناعة تبحث بيأس عن طرق لتقليل انبعاثات الكربون، فإنها تواجه تحديًا كبيرًا من القطاعات الأخرى على وجه التحديد؛ لأن تقنياتها الأساسية أثبتت صعوبة الابتعاد عنها، وقد يكون جاء الوقت لتجربة شيء جديد.

ولفت التقرير إلى أن أحد الاقتراحات هو “جسم الجناح الممزوج”، إذ يبدو شكل الطائرة الجديد تمامًا مشابهًا لتصميم “الجناح الطائر” الذي تستخدمه الطائرات العسكرية مثل القاذفة الأيقونية “B-2″، لكن الجناح الممزوج يحتوي على حجم أكبر في القسم الأوسط.

وتعمل كل من شركتي “بوينغ” و”إيرباص” على تعديل الفكرة، وكذلك شركة ثالثة تدعى “جيت زيرو” ومقرها كاليفورنيا الأمريكية، ووضع هدف طموح يتمثل في تشغيل طائرة ذات أجنحة مختلطة في أقرب وقت ممكن بحلول عام 2030.

ونقل الموقع عن توم أوليري الرئيس التنفيذي لشركة “جيت زيرو”، قوله: “نشعر بقوة بشأن الطريق إلى عدم وجود انبعاثات في الطائرات الكبيرة”.

وأضاف: “يمكن لهيكل الطائرة أن يخفض حرق الوقود والانبعاثات بنسبة 50٪، هذه قفزة مذهلة إلى الأمام، مقارنة بما اعتادت عليه الصناعة”.

ويساعد هذا الشكل، الذي يسمح لكل هيكل الطائرة بالارتفاع ويقلل تأثير الجاذبية، في توفير استهلاك الوقود، وفوق ذلك كله السماح باستيعاب عدد أكبر من المسافرين والبضائع، وفق التقرير.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى