نداء من أم جزائرية إلى الرئيس عبد المجيد تبون: إنصافوا ابني من هذا الحكم الجائر

أنا أم جزائرية أستنجد بكل مسؤول في وطني الجزائر، أستنجد بالسيد رئيس الجمهورية، معالى رئيس الوزراء، ومعالي وزير العدل، وإلي كل المنظمات الحقوقية، وبالشعب الجزائري في قضية ابني الذي حكم عليه بالإعدام في جريمة قتل حدثت سنة 2020.
ابني “فطان صهيب بوسعد” طالب ثانوي 17 سنة وبطل رياضي حصل على شهادة البكالوريا ٣ مرات، استدرجه ممرض 37 سنة من ولاية وهران عبر مواقع التواصل بحيل شيطانية خبيثة وقام بإغوائه على الفيسبوك، بمساعدته في تحقيق حلمه الرياضي، واللعب في بطولات عالمية، وانه على استعداد لتقديم كل شيء من دعم مالي له.

قرر ابني الذهاب إلى وهران لكن لم تكن الأرض مفروشة له بالورود والاحلام التي صنعها له الأخير، حيث فوجئ ابنى بانه وقع ضحية شاذ جنسيا، حيث استطاع هذا الشخص حبس ابنى في مسكنه مع اخفاء المفاتيح، والاعتداء عليه جنسيا، فما كان من ابني الا انه قام بالدفاع عن نفسه وصده بالامساك فيه من رقبته دون وعي وفى ذهول من أمره حتى وقع مغشيا عليه، ولم يكن يدري أنه فارق الحياة، ولم يكن يقصد قتله، وهرب.
وتضيف الأم، كانت هناك عدة ضحايا قبل ابني، لا انكر إن أبني اقترف جريمة لكن الحكم كان قاسي جدا فقد حكم عليه بالإعدام ولم يؤخذ بعين الاعتبار أفعال الضحية السابقة من استدراج الشباب بعد اغوائهم والاعتداء عليهم.
وتقول الأم وهي تبكي بحرارة، إن الوضع الاجتماعي والمادي لعائلة الضحية سمح لهم بكسب امتيازات كثيرة في المحاكم بولاية وهران، وأنا لا اطلب البراءة ولا أطلب العفو إنما أطلب العدل في هذه القضية لإنصاف ابني من هذا الحكم الجائر في جلسة الاستئناف بمحكمة المرشد بوهران في سبتمبر المقبل.
ليس لدي ما أفعله سوى عدالة الله ثم عدالتكم.