عاجل
بسمة بوسيل تعلن عودتها لتامر حسني وتكشف كواليس الزواج والطلاق (فيديو)         حسام حسن: روح غير عادية في المنتخب ولن أجامل أحدا على حساب مصر         أنقاذ شاب يعاني من صعوبة البلع بأجراء عملية نادرة         ليفاندوفسكي يتلقى “عرضا ضخما” من الدوري السعودي         اقتحام رفح.. نائبة الرئيس الأميركي تحذر إسرائيل من “عواقب”         التفاصيل الكاملة لمقتل “سامر ” شهيد الغدر رميا بالرصاص في العجوزه         والله العظيم مر علي وقت ما كنتش لاقي أكل وبنصيحة أمي فلوسي في البنك مش عارف عددها         بالفيديو …إعدام أخطر جاسوس في جنين على يد المقاومة الفلسطينية         حائط الصد الأول لأنصار مذهب أهل الظلام.. تصميمها عبقري ومحاولة احتلالها شبه مستحيلة         مفاجأة الحملات الانتخابية الرئاسية، السيدة الأولى السابقة تظهر في مركز للتصويت (فيديو)         رئيس الوزراء يتابع إجراءات إدارة وتشغيل مدينة مصر الدولية للألعاب الأولمبية بالعاصمة الإدارية         حكمان إيفواري وسنغالي لمباراتي منتخب مصر في بطولة كأس العاصمة         النيابة تعاين موقع نشوب حريق في أتوبيس نقل عام بفيصل (صور)         ضبط قضايا تجارة عملة بقيمة 34 مليون جنيه          مشجع يستفز محمد صلاح بعد الخروج الحزين أمام مان يونايتد (فيديو)        
مقالات الرأى

عادل سيف.. يكتب: باتيرنيل الخجولة صامدة وتتحدي

عادل سيف

مازالت أحرف كلمة “باترنيل” بأحرف لاتينية كبيرة تطل علينا بخجل على زاوية العمارة الواقعة على الناصية الغربية الجنوبية لتقاطع شارعي عبد الخالق ثروت وشريف معا، وتأخذ ترتيبا طوليا احتل أغلب حائط الناصية العريض.

و”باترنيل” كلمة فرنسية ترجمتها متعددة تدور حول معني “الأبوة” كانت اسم لشركة فرنسية للتامين على الحياة تعمل في مصر، امتلكت العمارة التي بنيت حوالي عام 1930، وحرصت على أن تحمل زاويتها العريضة اسمها بأحرف كبيرة بشكل طولي، ووضعت درع به اول حروف إسمها في قمة هذا الزاوية.

تمت مصادرة الشركة وممتلكاتها في بداية عام 1957 ضمن عقوبات أجرتها الحكومة المصرية ضد المؤسسات الفرنسية والبريطانية العاملة في مصر لمشاركة بلديهما في العدوان الثلاثي على مصر عام 1956.

ضمت ممتلكات الشركة فيما بعد في إطار عملية تمصير شركات التأمين الأجنبية العاملة في مصر إلى “شركة الجمهورية للتأمين” التي تم تأسيسها في هذه العملية، وأزيلت الأحرف الطولية من الزاوية ووضع مكانها باللغتين العربية والفرنسية عبارة “ملك شركة الجمهورية للتأمين” إلا ان الشركة تم فيما بعد دمجها في شركة مصر للتأمين لتؤل ملكيتها إليها وتزيل لوحات “الجمهورية” من على الزاوية.

رغم هذه التغييرات التي شهدتها الزاوية العريضة إلا أن “باتيرنيل” لاتزال رغم خجلها صامدة ومتحدية الزمن ومحاولات طمسها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى