من أوراق عاشق.. السقوط.. بقلم: صبري القن

كأن اسرائيل على موعد مع السقوط فهل ستزول قريبا؟ وماذا لو سقطت وما تداعيات ذلك على المنطقة قصدي على الحكام في منطقتنا العربية؟ فالشعوب لا تحرك ساكنا ماتت وشبعت موت أعرف ذلك جيدا لكن الله وحده هو الحى الذى لا يموت الاسئلة باتت الآن أكثر الحاحا وبخاصة والعالم على صفيح ساخن في أوكرانيا وروسيا وأوروبا والصين وأمريكا وايران وتركيا فالعالم يتنفس الرصاص بل يتنفس الموت والدمار والخراب أظن انه اقترب الموعد هكذا أعتقد بأننا نقترب من الخاتمة والمصير المحتوم لنا جميعا حكاما ومحكومين لكننا نقف بحق مدهوشين، مم حدث ويحدث داخل إسرائيل، فإسرائيل بالمعنى الحرفي للكلمة تحترق، كما تحترق قلوبنا وكما تحترق فرنسا انها ارادة الله، كما جاء في الكتاب قال تعالى في سورة الإسراء (وقضينا إلى بني إسرائيل في الكتاب لتفسدن في الأرض مرتين ولتعلن علوا كبيرا فإذا جاء وعد أولاهما بعثنا عليكم عبادا لنا أولي بأس شديد فجاسوا خلال الديار وكان وعدا مفعولا ثم رددنا لكم الكرة عليهم وأمددناكم بأموال وبنين وجعلناكم أكثر نفيرا).
لكن اسرائيل تسقط الآن من الداخل، نعم تحسبهم جميعا وقلوبهم شتى، والحقيقة إن كل ذلك رغم أهميته لم الهث وراءه فما أذهلني بحق هو حديثي بالأمس مع استاذ بالجامعة ملحدا كان واضحا من حديثه الفج عن كراهيته المقيتة لكل شيء له علاقة بالدين، أي دين وعن رجال الدين ونصوص الكتاب.
وتخلفنا الحضاري والذى يرى ان الدين هو السبب الأساسي والرئيس فى هذا التخلف والهزيمة والانبطاح وهو السبب في كراهية الغرب لنا ونكستنا.
يكلمني عن سقوطنا بينما العالم من حولنا يسقط فعليا بين ليلة وعشية وينكر وجود الله بينما الله ينتصر فعليا للضعفاء وللمقهورين وللحق والعدل، هكذا هو الملحد شخصية غير متزنة وغير عاقلة، ويحسب انه العالم بكل شىء وهو الجهول الغبي.
وللحديث بقية