عاجل
صندوق الاستثمارات السعودية العامة يستحوذ على أكبر شركة رائدة إقليمياً في مجال البنية التحتية بقطاع الاتصالات         مطارات المملكة تُسجل 12.50 مليون مسافر دولي ومحلي خلال شهر رمضان وعطلة عيد الفطر         بسبب انتهاك حقوق الإنسان، واشنطن تدرس فرض عقوبات على وحدات جديدة في جيش الاحتلال         ترقب لحكم قضائي يحسم مصير انتخابات نادي الزمالك         الكهرباء: 42% زيادة في مشاركة مصادر الطاقة المتجددة بحلول 2030         نظرية علمية تزعم: الكائنات الفضائية تتنقل عبر النيازك         زيكو: صلاح من أفضل لاعبي العالم حاليًا.. وأنصحه بالبقاء مع ليفربول         سعر الدولار اليوم الإثنين في البنوك والسوق السوداء 22 – 4 – 2024         هيئة التراث السعودي تعلن اكتشاف دلائل على استيطان بشري منذ العصر الحجري الحديث في أحد كهوف المدينة المنورة         نيابةً عن سمو وزير الخارجية.. نائب وزير الخارجية يشارك في مؤتمر باريس حول السودان         الفيلم السعودي “نورة” ضمن البرنامج الرسمي لمهرجان كان السينمائي 2024         سمو وزير الخارجية يبحث مع نظيريه الأمريكي والإيراني تطورات الأوضاع في المنطقة وجهود احتواءها         ضبط رجل أعمال قطري هارب من 142 سنة سجنًا بالشيخ زايد         التحقيق في إطلاق النيران بين بلطجية بزعامة موظف بحي الهرم         كم يوم باقي على عيد الفطر 2024.. الإفتاء تستطلع هلاله الاثنين وهذه مواعيد صلاته        

عادل سيف.. يكتب: باتيرنيل الخجولة صامدة وتتحدي

عادل سيف

مازالت أحرف كلمة “باترنيل” بأحرف لاتينية كبيرة تطل علينا بخجل على زاوية العمارة الواقعة على الناصية الغربية الجنوبية لتقاطع شارعي عبد الخالق ثروت وشريف معا، وتأخذ ترتيبا طوليا احتل أغلب حائط الناصية العريض.

و”باترنيل” كلمة فرنسية ترجمتها متعددة تدور حول معني “الأبوة” كانت اسم لشركة فرنسية للتامين على الحياة تعمل في مصر، امتلكت العمارة التي بنيت حوالي عام 1930، وحرصت على أن تحمل زاويتها العريضة اسمها بأحرف كبيرة بشكل طولي، ووضعت درع به اول حروف إسمها في قمة هذا الزاوية.

تمت مصادرة الشركة وممتلكاتها في بداية عام 1957 ضمن عقوبات أجرتها الحكومة المصرية ضد المؤسسات الفرنسية والبريطانية العاملة في مصر لمشاركة بلديهما في العدوان الثلاثي على مصر عام 1956.

ضمت ممتلكات الشركة فيما بعد في إطار عملية تمصير شركات التأمين الأجنبية العاملة في مصر إلى “شركة الجمهورية للتأمين” التي تم تأسيسها في هذه العملية، وأزيلت الأحرف الطولية من الزاوية ووضع مكانها باللغتين العربية والفرنسية عبارة “ملك شركة الجمهورية للتأمين” إلا ان الشركة تم فيما بعد دمجها في شركة مصر للتأمين لتؤل ملكيتها إليها وتزيل لوحات “الجمهورية” من على الزاوية.

رغم هذه التغييرات التي شهدتها الزاوية العريضة إلا أن “باتيرنيل” لاتزال رغم خجلها صامدة ومتحدية الزمن ومحاولات طمسها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى