خارج الحدودعاجل

في اليوم العالمي للتضامن مع الصحفي الفلسطيني

في اليوم العالمي للتضامن مع الصحفي الفلسطيني
في اليوم العالمي للتضامن مع الصحفي الفلسطيني

بقلم : تمارا حداد

في اليوم العالمي للتضامن مع الصحفي الفلسطيني نستذكر حادثة العام ١٩٩٦ أثر هبة النفق والتي تم الاعتداء من قبل الاحتلال الإسرائيلي على عدد كبير من الصحفيين الذين قاموا بواجبهم الصحفي من أجل ترسيخ الرواية الفلسطينية وتجسيد الصورة الحقيقة واظهارها إلى العالم لما يقوم به الاحتلال من عمليات إجرامية تنتهك الخصوصية الآدمية لا يهمه قانونا دوليا أو حقوقا إنسانية .

في اليوم العالمي للتضامن مع الصحفي الفلسطيني لابد من إرسال رسالة ان الصحفي الفلسطيني ليس كغيره من الصحفيين الذي ما زال تحت وطأة الاحتلال يعاني من قمع وقتل واعتقال مازال عدد كبير من الصحفيين خلف براثن قضبان الاحتلال لرفعه الصوت عاليا امام عنجهية المحتل، يتحمل الصحفي الفلسطيني عناء العمل الصحفي رغم مشقته بالتحديد أثناء تغطية الأحداث المريرة خلال التظاهرات قرب السياج في قطاع غزة او تغطية الفعاليات في الضفة قرب نقاط التماس وتغطية الاقتحامات في مخيمات الضفة الغربية التي يستصعب على الصحفي الفلسطيني القيام بواجبه المهني رغم الصعوبات الا انه مستمر في إيصال الصورة الفعلية لما يقوم به الاحتلال.

ناهيك عن استهداف الاحتلال الإسرائيلي الصحفيين ومنعهم من القيام بعملهم الطبيعي من خلال ابعادهم عن التغطية الصحفية أو ضربهم بالنار ما يودي بحياتهم بخطر يداهم اي صوت يتم رفعه لإيصال الحقيقة امام العالم.

ان الصحفي هو وحدة متكاملة من الرصد وجمع المعلومات والمتابعة والرقابة على ما يحدث من انتهاكات بحق الأرض والشعب، رغم أن الاتفاقيات الدولية حمت الصحفيين خلال القيام بأعمالهم المهنية لكن الاحتلال ينتهك القانون ولا يعيره اهتماما الا بمزيد من استخدام القوة الصلبة ضد الشعب الفلسطيني وبالتحديد الصحفي الفلسطيني.

من هنا جاء اليوم العالمي للتضامن مع الصحفي الفلسطيني من أجل حماية الصحفي واعطاءه الحق الطبيعي من أجل تعزيز الرواية الفلسطينية وإعطاء حقهم في حرية الرأي والتعبير.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى