عاجل
هيئة التراث السعودي تعلن اكتشاف دلائل على استيطان بشري منذ العصر الحجري الحديث في أحد كهوف المدينة المنورة         نيابةً عن سمو وزير الخارجية.. نائب وزير الخارجية يشارك في مؤتمر باريس حول السودان         الفيلم السعودي “نورة” ضمن البرنامج الرسمي لمهرجان كان السينمائي 2024         سمو وزير الخارجية يبحث مع نظيريه الأمريكي والإيراني تطورات الأوضاع في المنطقة وجهود احتواءها         ضبط رجل أعمال قطري هارب من 142 سنة سجنًا بالشيخ زايد         التحقيق في إطلاق النيران بين بلطجية بزعامة موظف بحي الهرم         كم يوم باقي على عيد الفطر 2024.. الإفتاء تستطلع هلاله الاثنين وهذه مواعيد صلاته         نزلت تاني.. انخفاض أسعار الدواجن والبيض قبل العيد بأيام         هل من مات في العشر الأواخر من رمضان دخل الجنة مهما كان عمله؟         استئناف نسرين طافش على حبسها 3 سنوات.. الأربعاء المقبل         سعر الدهب عيار 24 اليوم 31-3-2024         السودان تزف بشرى سارة لأبنائها المقيمين في مصر | تفاصيل         العشق الممنوع يتسبب فى إنهاء حياة طفلة على يد أمها| القصة الكاملة         بتشيش على القهوة.. ياسر أمام محكمة الأسرة: قابلت مراتي مع راجل قالتلي ده صديقي         تهدد سلامة السائق.. استدعاء سيارة آودي e-tron GT بسبب مشاكل بالبطارية        

ناصر جابر.. يكتب: الصحفيون يفرحون

ناصر جابر

المشهد الانتخابي الذي اشعل نقابتنا العريقة بالأمس ضرب أعظم مثل في ديمقراطية الرأي والرأي الآخر، وكان بمثابة عرس وفرح بالنتيجة التي لم يشوبها أي مخالفات.

 قال الصحفيون كلمتهم واصبح للنقابة درع وسيف.. درعها هو الجمعية العمومية التي ظن الكثيرون انها ضعفت واصبحت كالقطيع.. وسيفها هو الكلمة والحكمة فصوبت واختارت من يستطيع تحمل المسؤولية، فمنصب النقيب الذي شرف بمقعده زميلنا المحترم خالد البلشي مرشحنا أصبح عليه مسؤوليات كبيرة.

 وأنا على يقين انه يقف على مسافة واحدة من كل صحفي.. وأيضا كان انتصارا للجمعية العمومية عند اختيار نصف أعضاء المجلس جمال عبدالرحيم وهشام يونس وعبد الرؤوف خليفه ومحمود كامل ومحمد يحيي ومحمد الجارحي، وثقتنا فيهم كبيرة وانهم على قدر من الوعي النقابي والمهني الذي يحافظ على نقابتنا ويصلح ما مرت به من نكبات وتدهور على كافة الاصعدة. فاز من فاز ويستحقون وخسر من خسر ونقول لهم شكرا على ما قدمتموه.

رسالتي الى زملائي وابنائي المرحلة القادمة حاسمة ولابد ان نكون على قلب رجل واحد فنقابتنا هي نبض وقلب كل المصريين ننحى اختلافاتنا وتوجهاتنا وكما كتبت منذ اسبوع نكون أو لا نكون، وقد اراد الله ان تبعث الروح في نقابتنا التى كانت قد ماتت اكلينيكيا لابد ان نكون على قدر من الحيطة والحذر فالمتربصين كثر وحقا قوتنا في وحدتنا وعدم شق الصف.. فالكل مسؤول امام الله ثم امام التاريح فالمرحلة فاصلة لا تقبل اي تهاون او تهوين.

وفقنا الله الى كل ما فيه مصلحة مهنتنا ونقابتنا ومصرنا الحبيبة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى