«الأجرود»: مبادرة “كتف في كتف” سيكون لها صدى إيجابي في العمل الخيري
قال المستشار محمد السيد الأجرود، الكاتب والمحلل السياسي وأمين عام حزب حماة الوطن بمحافظة كفر الشيخ، إن “مبادرة كتف في كتف” التي اطلقها السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي مساء أمس الجمعة، تمثل خطوة جديدة سيكون لها صدى إيجابي في المشاركة الفعالة بالعمل الخيري، شأنها شأن مبادرة «حياة كريمة»، والتي حققت نجاحًا ضخمًا في وقت زمني قياسي، مشيرًا إلى أن «كتف في كتف» تعد الأكبر من نوعها على مستوى مبادرات الحماية الاجتماعية، والتوسعة في تحقيق مفهوم المسئولية المجتمعية، من خلال مشاركة مؤسسات العمل الأهلي وزيادة عدد المتطوعين يوميًا للانضمام للمبادرة.
ولفت الأجرود، في بيان له، جاءت مبادرة كتف في كتف، خلال احتفالية رائعة احتشد فيها الشعب المصري بشتى تنوعاته بحضور السيد رئيس الجمهورية باستاد القاهرة الدولي والتي صدرت للداخل والخارج حزمه من الرسائل والحقائق الراسخة لخصها السيد الرئيس في كلمته الرائعة أمس، والتي برهنت بقوة وحق على تماسك الأمة خلف قائدها وأكدت كفاءة ومقدرة حزب حماة الوطن بقياداته على قيادة العمل العام والجماهيري ومدى الوعى والانضباط والعمل لصالح الوطن والمواطن وفى الوقت ذاته تأكد إن في كفرالشيخ رجال وبحق جديرون بان يكونوا ضمن كوكبة حماة الوطن الشكر والعرفان على كل ما تم للجميع بداية من السيد الرئيس مرورا بكل القيادات وعلى راسهم رعاة وقيادات حزبنا المحترم وانتهاءا بإحداث منتمى لحزب حماة الوطن بكل ربوع الوطن، نعم معا نحميه، معا نبنيه وستعود مصر سيدة للزمان والمكان سلة غلال الأرض.
وتابع: ما يميز هذه المبادرة هو الانتشار والوصول لأبعد الأماكن، والاعتماد على قواعد بيانات موحدة للتحالف الوطني للعمل الأهلي، مما يدعم الوصول للمستحقين الحقيقيين، والتأكد من أحقية كل أسرة في تلقي دعم ومساندة تلك المبادرة، مما سيسهم في رفع الأعباء على كاهل ملايين من الأسر التي تنتظر شهر رمضان هذا العالم محاط بالعديد من الأزمات الاقتصادية العالمية وارتفاع كبير في الأسعار، تلك المهمة التي حملته هذه المبادرة بجهود التحالف الوطني للعمل الأهلي الذي استطاع أن يجمع تحت لوائه كل مؤسسات العمل الأهلي والخيري من أجل خدمة المواطنين ودعمهم.
وأشاد “الأجرود”، بزيادة عدد المتطوعين للعمل في المبادرة وصلت إلى 400 ألف متطوع من التحالف الوطني للعمل الأهلي ومن خارجه، مما يبعث بالعديد من إشارات للوصول لمرحلة النضج وإعلاء التكاتف وروح التعاون بين الجميع من أجل دعم الغير، لا سيما في ظل وجود عدد كبير من الأسر تضرروا من الأزمة الاقتصادية وفي أشد الحاجة للدعم.