ناصر جابر.. يكتب: الصحفيون يفرحون

المشهد الانتخابي الذي اشعل نقابتنا العريقة بالأمس ضرب أعظم مثل في ديمقراطية الرأي والرأي الآخر، وكان بمثابة عرس وفرح بالنتيجة التي لم يشوبها أي مخالفات.
قال الصحفيون كلمتهم واصبح للنقابة درع وسيف.. درعها هو الجمعية العمومية التي ظن الكثيرون انها ضعفت واصبحت كالقطيع.. وسيفها هو الكلمة والحكمة فصوبت واختارت من يستطيع تحمل المسؤولية، فمنصب النقيب الذي شرف بمقعده زميلنا المحترم خالد البلشي مرشحنا أصبح عليه مسؤوليات كبيرة.
وأنا على يقين انه يقف على مسافة واحدة من كل صحفي.. وأيضا كان انتصارا للجمعية العمومية عند اختيار نصف أعضاء المجلس جمال عبدالرحيم وهشام يونس وعبد الرؤوف خليفه ومحمود كامل ومحمد يحيي ومحمد الجارحي، وثقتنا فيهم كبيرة وانهم على قدر من الوعي النقابي والمهني الذي يحافظ على نقابتنا ويصلح ما مرت به من نكبات وتدهور على كافة الاصعدة. فاز من فاز ويستحقون وخسر من خسر ونقول لهم شكرا على ما قدمتموه.
رسالتي الى زملائي وابنائي المرحلة القادمة حاسمة ولابد ان نكون على قلب رجل واحد فنقابتنا هي نبض وقلب كل المصريين ننحى اختلافاتنا وتوجهاتنا وكما كتبت منذ اسبوع نكون أو لا نكون، وقد اراد الله ان تبعث الروح في نقابتنا التى كانت قد ماتت اكلينيكيا لابد ان نكون على قدر من الحيطة والحذر فالمتربصين كثر وحقا قوتنا في وحدتنا وعدم شق الصف.. فالكل مسؤول امام الله ثم امام التاريح فالمرحلة فاصلة لا تقبل اي تهاون او تهوين.
وفقنا الله الى كل ما فيه مصلحة مهنتنا ونقابتنا ومصرنا الحبيبة