اللواء محمد مختار قنديل.. يكتب: تنمية وإعمار سيناء بالبشر
يوم 26/2/2023 تفقد السيد الرئيس إصطفاف المعدات المشاركة في تنمية وإعمار سيناء واطمأن المصريون لعناية الدولة بإعمار قطعة غالية من الوطن هي سيناء التي يوجد على أرضها آثار دماء وشهداء مصر خاصة في العصور الحديثة وآخرها معارك القضاء النهائي على الإرهاب.
قال السيد الرئيس أن الدولة تتحرك بشكل سريع وكبير لتنمية وإعمار سيناء وقد أنفقت حوالي 600 مليار جنيه على البنية الأساسية لسيناء ومساحتها 60 ألف كم2 أي تم إنفاق 10 مليون جنيه لكل واحد كيلومتر مربع من سيناء وما تم إنفاقه على البنية الأساسية يختلف عما تم إنفاقه على منطقة القناة.
رغم الظروف الصعبة فإن الدولة أنفقت كل غالي ورخيص لإحياء أرض الفيروز وإعطائها حقها من التنمية والتعمير بعد طول حرمان وسيستمر الإنفاق على سيناء لتصبح في نفس مستوى العمران في باقي الدولة.
وللوصول للهدف النهائي من التنمية نرجو أن تكون خطة إعمار سيناء طبقاً لبرنامج زمني واضح يكون الهدف النهائي فيه توطين عدة ملايين من المصريين في سيناء يحرسون ما تم إنجازه بأرواحهم وأجسادهم مع الإمداد بالحوافز اللازمة وبالتعاون مع الجيش والشرطة والزراعة هي التي تحتاج إلى كثير من أيادي وعرق المصريين.
ولا بد أن نذكر هنا أن وزارة الإسكان والتعمير أعدت خطة لتنمية سيناء في يناير 1994 كان الهدف منها إعداد سيناء لتستوعب 3 مليون نسمة بنهاية عام 2017 وهو ما لم يحدث لأسباب كثيرة منها الإرهاب ومطالب التمويل.
وقد نبه سيادته أن مساحة سيناء 60 ألف كم2 وهي تساوي المساحة التي يشغلها العمران القديم ويستوعب حوالي 100 مليون نسمة وهي إشارة واضحة لضرورة استكمال تنمية سيناء لتستوعب المزيد من الشعب المصري على هذه الأرض الطيبة الغالية خاصة في ظل توفر جميع الخدمات الأساسية من طرق وكهرباء ومياه ومساكن ومنشآت تعليمية وأنفاق وكباري تصل سيناء بالوطن الأم برباط لا ينفصم بإذن الله ومؤسسات أمنية قادرة على بسط الأمن على كل ربوع سيناء.
- من أبطال اكتوبر
اللواء اركان حرب مهندس محمد مختار قنديل.. بطل من أبطال حرب أكتوبر، ومعركة الأستنزاف، وشارك في حرب 67 .. التحق بالقوات المسلحة بعد ان تخرج فى كلية الهندسة عام 1964 ثم عمل فى سلاح المهندسين ببناء كباري عائمة والتدريب عليها أثناء حرب الاستنزاف، وفى عام 1972 عمل رئيسا للفرع الهندسي للواء الثالث مشاة ميكانيكي وانتقل الى الجيش الثاني بالاسماعيلية عام 1973 وقام باغلاق مدخلى ترعة السويس وترعة بورسعيد خوفا من ضرب العدو لهاتين القنائين ومنع المياه عن المنطقتين .. عمل بعد ذلك رئيسا لجهاز تعمير سيناء ثم رئيسا لجهاز تعمير الساحل الشمالى وسيوة ثم رئيسا لجهاز تعمير الصعيد.
